الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز 22 ديسمبر 2011




ميثاق الشرف الثوري لـِ"جبهة إنقاذ الثورة"

  • تصعيد الأداء الثوري في عموم اليمن، والاصطفاف الوطني لحماية الثورة من أي محاولات احتواء وتسخير للثورة خارج أهدافها وتسخيراً لمصلحة طرف أو قوى ثورية أو سياسية أو اجتماعية.  
  • فرض الشرعية الثورية وأهداف الثورة كمحدد رئيسي للأولويات الوطنية.
  • فرض استراتيجية وطنية تضمن تحقيق مشروع "الدولة المدنية الحديثة". وتتضمن هذه الاستراتيجية آليات وطنية فاعلة لتنفيذها.
  • اعتماد خيار الفيدرالية كضمانة وطنية مترافقاً مع وضع معالجات جادة ومسئولة للقضايا الوطنية الراهنة، وعلى رأسها القضية الجنوبية وصعدة. 
  • لا حوار مع النظام ولا شراكة مع كل متهم بالفساد أو بقتل الثوار.
  • رفض الحوار والمشاركة في السلطة مع "المؤتمر الشعبي العام" كحزب سياسي ما لم يقم بإعادة هيكلة مؤسسته الحزبية وانتخاب قيادات جديدة غير متهمة بالفساد أو قتل المدنيين وسوء استخدام السلطة واستغلال الوظيفة العامة.

رؤية "جبهة إنقاذ الثورة"

القلق على الثورة.. لماذا؟ 
لدى اليمنيون، خاصة الثوار في الساحات، أسباب حقيقة ومعطيات ملموسة على الواقع تحملهم على القلق على الثورة اليمنية، وأسباب ومعطيات القلق هذه ترتبط في مجملها بالأداء السياسي للأحزاب ومن محاولة فرض المبادرة الخليجية كمُسلمة وطنية حتى لو تعارضت أو أعاقت تحقيق أهداف الثورة.
وبعيداً عن اتهام الأحزاب السياسية بمحاولة احتواء الثورة وتسخيرها لتحقيق أهداف ومصالح هذه الأحزاب وعقد تسويات سياسية فيما بينها ومع بقية القوى المتحالفة أو المتعارضة معها بقصد تحقيق هذه الأهداف؛ بعيداً عن توجيه الاتهامات، يأتي موقفنا بناءً على تقييم المبادرة الخليجية وأداء الأحزاب السياسية الموقعة عليها، خاصة أحزاب المعارضة، وفق مدى قدرتها على تحقيق أهداف ومطالب الثورة، وإذا ما كان ذلك ينسجم مع روح التغيير ومطلب "الدولة المدنية" الذي نادت به الثورة اليمنية.
وهذا التقييم هو تعبير عن حرصنا على العمل والحوار مع كل الأطراف اليمنية تحت سقف وطني يتفق ويحقق أهداف الثورة، ولا يهدف إلى التشكيك أو توجيه اتهامات واحتكار تمثيل الثورة. كما لا ينطلق بأي شكل من الأشكال باتجاه النيل من وطنية وحق أي طرف يمني في المشاركة في الحوار والسلطة والقرار.