الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ميثاق الشرف الثوري لـِ"جبهة إنقاذ الثورة"

  • تصعيد الأداء الثوري في عموم اليمن، والاصطفاف الوطني لحماية الثورة من أي محاولات احتواء وتسخير للثورة خارج أهدافها وتسخيراً لمصلحة طرف أو قوى ثورية أو سياسية أو اجتماعية.  
  • فرض الشرعية الثورية وأهداف الثورة كمحدد رئيسي للأولويات الوطنية.
  • فرض استراتيجية وطنية تضمن تحقيق مشروع "الدولة المدنية الحديثة". وتتضمن هذه الاستراتيجية آليات وطنية فاعلة لتنفيذها.
  • اعتماد خيار الفيدرالية كضمانة وطنية مترافقاً مع وضع معالجات جادة ومسئولة للقضايا الوطنية الراهنة، وعلى رأسها القضية الجنوبية وصعدة. 
  • لا حوار مع النظام ولا شراكة مع كل متهم بالفساد أو بقتل الثوار.
  • رفض الحوار والمشاركة في السلطة مع "المؤتمر الشعبي العام" كحزب سياسي ما لم يقم بإعادة هيكلة مؤسسته الحزبية وانتخاب قيادات جديدة غير متهمة بالفساد أو قتل المدنيين وسوء استخدام السلطة واستغلال الوظيفة العامة.
  • صياغة محددات عامة للثورة لا يجوز التفريط فيها، وتكون المعبرة عن الثوار في أي حوار وطني، وعلى رأس هذه المحددات:
·       محاكمة المفسدين وكل من أمر أو قام بقتل الثوار، ورفض أي تسوية مع السلطة القائمة وحلفائها.
·       ضمان العدالة والحرية لكل المواطنين، ولا يجوز المساس بحرية ومصالح أي مواطن بما فيهم المتهمين بالفساد وقتل اليمنيين، وليس لأي سلطة أن تحرم أي متهم من "المحاكمة العادلة" كحق أصيل يُعد المساس به جريمة ومساس بالمصلحة الوطنية.
·       اعتماد الكفاءة والنزاهة معيارين وطنيين في الوظيفة العامة؛
·       تحديد شكل الدولة اليمنية وأداء مؤسساتها بما يتفق مع قيم "الدولة المدنية الحديثة" ويضمن تحقيق الديمقراطية والعدالة والحرية والتنمية لكل اليمنيين.
·       التعامل مع شهداء وجرحى الثورة اليمنية بما يتفق والتضحية الوطنية الجسيمة التي قدمها، والتعامل معهم كأبطال وطنيين وتعويض أسرهم تعويضاً مشرفاً ويضمن الحياة الكريمة، ودون أن يتعارض ذلك مع قيم الثورة ومشروع التغيير الذي ضحى لأجله الشهداء.
·       وغيرها من القيم والمعايير الوطنية التي تتفق وروح وأهداف الثورة اليمنية.
  • العمل مع كل القوى الوطنية مع أول سلطة وطنية بعد إنجاز الثورة على تحقيق عدالة انتقالية شاملة، تبدأ بـِ"جبر الضرر" في إطار الوصول إلى"مصالحة وطنية" فعلية.
  • اعتماد الحوار كأداء سياسي عام، وبدء حوار وطني شامل مع كل الأطراف، دون فرض أي سقف للحوار على أي طرف. وأن يكون الحوار عبر برامج وطنية، وتلتزم برامج الأحزاب السياسية بالمقام الأول بأهداف الثورة.
  • كل اليمنيين شركاء في الثورة، مواطنين وأحزاب وغيرها من التعبيرات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
  • على الأحزاب السياسية، كشريك في الثورة ومشروع التغيير الالتزام بالواقع والأولويات الوطنية التي فرضتها الثورة في برامجها ومشاريعها السياسية. وبالمثل يجري الحوار مع كل القوى السياسية والاجتماعية كشريك في مشروع "الدولة اليمنية الحديثة" ما لم تعمل على هذه الأحزاب أو القوى على الدفع بالعملية السياسية نحو تحقيق مصالح خارج الأطر الوطنية أو العمل على إعادة إنتاج السلطة السابقة واستغلال النفوذ والسلطة لتحقيق مصالح تضر بالمصلحة الوطنية.
  • تعد البنود السابقة "مقترح رؤية" لجبهة إنقاذ الثورة وليست نهائية، وهي قابلة للنقاش والتعديل والإضافة مع الثوار في عموم ساحات وميادين الحرية والتغيير في عموم اليمن، وتعبر عن رؤية الأطراف المبادرة للدعوة إلى "جبهة الإنقاذ الوطني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق